فهم تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني

ماذا يقُصد بتمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني AAA؟

تحدث أُمُّ الدَّم عند تمدد الجزء الضعيف من جدار الشريان الأبهر وتوسعه.

الشريان الأبهر هو الشريان الكبير الذي يحمل الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. عند الإصابة بتمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني، فإن جزءًا من الشريان الأبهر يضعف ويتمدد. إذا تمددت الأوعية الدموية بصورة كبيرة بما يكفي، فقد تنفجر. إنه أمر خطير للغاية، وعادة ما تكون قاتلة.

كيف يتم اكتشاف تمدد الأوعية الدموية؟

عادةً ما تتطور حالة تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني ببطء بمرور الوقت ولا تسبب ظهور أي أعراض. غالبًا ما يتم اكتشافها عند إجراء اختبارات (مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية) لمشكلة لا علاقة لها. للتأكد من الإصابة بحالة تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني، تُجرى اختبارات مثل تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية، أو فحص البطن والحوض بالتصوير المقطعي المحوسب، أو تصوير الأوعية.

من يتطور لديه تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني؟

تزيد هذه الأمور من فرص الإصابة بتمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني:

• وجود مرض تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني في عائلتك

• عمرك. تتزايد نسبة ظهور مرض تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني مع تقدمك بالعمر.

• الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني عن النساء

• التدخين

• ارتفاع ضغط الدم

• ارتفاع مستوى الكولسترول، وهو تراكم الدهون وغيرها من المواد في الدم.

• التعرض للإصابة، مثل حادث سيارة

يتعين خضوع الرجال، الذين تتراوح أعمارهم من 65 إلى 75 عامًا ممن سبق لهم التدخين، للفحص بالموجات فوق الصوتية مرة واحدة للكشف عن تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني. إذا كنت رجلًا يتراوح عمرك من 65 إلى 75 عامًا ممن لم يسبق لهم التدخين، قد ينصح مقدم الرعاية الصحية المتابع لحالتك بالخضوع للفحص استنادًا إلى عوامل الخطر الأخرى مثل تاريخك الصحي أو التاريخ المرضي للعائلة.

ما الذي يمكن فعله؟

يمكن القيام بتدخل جراحي لإزالة أحد الأجزاء المصابة بالتمدد. أو قد تخضع لعملية باضعة بسيطة تُعرف باسم طُعم الدعامة داخل الأوعية الدموية. تستخدم هذه العملية قسطرة لوضع أنبوب شبكي معدني يُعرف باسم الدعامة داخل الجزء المُصاب من الشريان الأبهر. تعمل الدعامة بمثابة سقالة لتعزيز جدران الشريان.

سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتقدير فرص انفجار تمدد الأوعية الدموية مقابل مخاطر العلاج. تُراقب حالة تمدد الأوعية الدموية، التي تتصف بصغر حجمها وبطء نموها، بالتصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب كل فترة تتراوح من 6 إلى 12 شهرًا. وعندما تصل هذه الأوعية إلى حجم معين وتبدأ في التسريب أو التطور السريع، قد تخضع لعملية جراحية لاستبدال هذا الجزء من الشريان الأبهر.